«يُقالُ عنا إنا خُلِقنا كبشرٍ ناقصين لإيجاد نصفنا الآخر، لكن ماذا عن روحٍ قُسِمت لأجزاء؟». طالبٌ في جامعة مرموقة يأتي إليها الطلاب وفودًا من العالم، ابنٌ لرئيس شركة متوسطة النفوذ ذات ثروة لا يمكن أن يُقال عنها قليلة، خطيبٌ لفتاة جميلة، يملكُ اصدقاءً وفيين رائعين، والأهم من ذلك عائلة مُحبّة تحاوطه. كيف يمكن لحياة هيليا رودريغو أن تكون سيئة؟ فإن سُمِعَ يتذمر فهو مُدللٌ مفرطٌ في نعمته التي حصل عليها لا محالة، أنه في وضعٍ يسعى إليه الكثير من الشُبّانِ في عمره. لكن نسيَّ الجميع أن من حصل على شيء تتوعد له الحياة بخسارة ضعفه، فلم يشعر أحد بأرهاقه، ولم يشك أحد في سبب تكون هالاته، فزعه، وقلقه، خوفه وتردده، كانت تلك آثارٌ حُفِرت عليه قسرًا ليواجهها بمفرده. فبقيَ السؤال يلوح، أكُلُ ما تراه العين كان صحيحًا؟ تحذير 🚨: قد تحتوي الرواية على مشاهد نفسية سيئة.