قصة واقعيّة و أغرب من الخيال عن برّ الوالدين
29 يونيو، 2011، الساعة 07:52 صباحاً
قصّة نـُقلت على لسان إحدى الطبيبات تقول :
دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني !
.. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ، فـ قال : إنها متخلفة عقليا منذ الولادة
تملكني الفضول فـ سألته فـ من يرعاها ؟ قال : أنا ، قلت : والنعم ! ،
ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟
قال : أناأدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب و أضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس !
قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟!
قال : [ لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة
اندهشت من كلامه ومقدار برّه بامه وقلت : وهل أنت متزوج ؟
قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال
قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟
قال : هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها , وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ، ولك