الماضي يلاحقنا جميعا...أسرار كثيرة يجب أن لا تنكشف...أسرار قد تدمر حياة الكثير...أسرار قد تجعل حياة البعض جنة والبعض الأخر جحيم...هنا حيث يحكم العالم وعود أقرتها عشائر قائمة منذ الأزل منذ العصور القديمة عشائر لا زالت تتبع قوانين تنص على إتخاذ الشخص لقرابين...عالم يؤمن بتنصيب الزعيم بطقوس وثنية أقل ما يقال عنها جرائم في حق الإنسانية عالم يسلب الأطفال طفولتهم عالم يحول كوابيسهم لحقيقة يعيشونها بطيب خاطر...عالم حيث تكبر تلك الفتاة مهووسة بذلك الزعيم الصغير الذي لم يبادلها الحب يوما...الحب من طرف واحد...لكن ماذاا إن أتى يوم إنتهى فيه ذلك الحب يوم قررت فيه كرهه ليبدأ هو في تكوين مشاعر بدون أن يعرف كيف أو متى أو أين حدث وشعر بشيئ إتجاهها...لترفضه وتطلب حريتها كاسرتاا قيود تملكه لها...لا يؤمن بالحب لكنه يؤمن أنه خطر على حياتها و أكبر مخاوفه خسارتها وهذا ما جعله ينفذ رغبتها ليتركها تبتعد...يبعدها لكنه لا يزال يترصد مواقفها...لقد شاءت الأقدار أن تنعكس الأمور بينهما و يصبح هو المهووس المحب وهي الرافضة التي تتجاهله...لتشتعل نار الغيرة بين حب طفولتها و عاشقها المهووس التي كانت تعشقه في ما مضى...هل حقاا تخلصت من كل مشاعرها أم أن كبريائها قرر تجاهل تلك المشاعر و إقناعها بتجاهل قلبها...و هل سيتخلى هو عنها..!؟//calvac//