قِصَّتِي بَدَأَتْ بِحُضُورِي لِمَوْعِدِ مُدَبِّرِ مَكَانِ صَدِيقَتِي اَلْمُقَرَّبَةِ ، حِينئِذٍ تَشَابَكَتْ اَلْمَفَاهِيمُ ، قَلْبُ اَلْأَمْرِ رَأْس عَلَى عُقْبٍ ، قَدْ كَانَتْ حِقْبَةٌ زَمَنِيَّةٌ جَدِيدَةٌ فَتَحَتْ أَبْوَابَهَا لِكَيْ تَرْوِيَ لَنَا قِصَّةٌ جَدِيدَةٌ فَمَاذَا لَوْ اِجْتَمَعَ اَلْحُبُّ وَالْكِبْرِيَاءُ وَاجْتَمَعَتْ اَلْفَتَاةُ مُتَمَرِّدَةً مَعَ شَخْصِ اَلْهَادِئِ اَلْمُتَسَلِّطِ هَلْ سَتَكُونُ هَذِهِ اَلْقِصَّةِ تَقْلِيدِيَّةً كَبَاقِي قِصَصِ حُبِّ أَمْ سَتَتَأَلَّقُ كَوَّنَهَا اِتَّحَدَتْ مَعَ عَدُوّهَا اَلْكِبْرِيَاءِ أَنَّهُ لِمَوْضُوعٍ جَيِّدٍ لِكَيْ نُسَلِّطَ اَلضَّوْءُ عَلَيْهِ نِهَايَتُكَ طَمْسِيَ فِي هَذِهِ اَلْمَعْرَكَةِ هَلْ سَيَنْتَصِرُ اَلْحُبُّ بِكَوْنِهِ لُغَةَ اَلْمَشَاعِرِ أُمِّ اَلْكِبْرِيَاءِ سَيِّدْ اَلْمَوَاقِفَ إِنَّهُ لَأَمْرٌ صَعْبٌ لِشَخْصَيْنِ يَعْتَبِرَانِ اَلْكِبْرِيَاءُ جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنْهُمَا