عرقه يتصبب كدموع غيم باكي في يوم عاصف من أيام الشتاء، بينما جسده يرتعش بلا انقطاع. عينيه الحادة تترقب أي حركة من ذلك ظل. متربع هو تحت ذلك المكتب المشؤوم، ما هذا المخلوق الفظيع؟ ماذا فعل كي يعاقب بهذا الجنون؟ لا يمكن أن يكون هذا مجرد خيالات من إنتاج ذلك العقل المرهق، يستحيل هذا. خطوات ذلك الكائن تقترب وتقترب. فتح "سعد" عينيه ليُسمع بعدها سوى صرخته المجلجلة التي حركت حيطان تلك الشركة. 🔴 لا يحق لأي شخص سرقة أي كلمة من هذه الرواية إلا بإذن من الكاتبة. ♡ قراءة ممتعة ♡ كل الحقوق محفوظة Copyright © reserved Malak Lakhloufi ~Malak_lakh5