
"صوت أنفاسها المتسارعة وقطرات العرق اللامعة على جبينها كانت تفضح توترها المتزايد، كلما شعرت بأنها تقترب من النهاية، تكتشف أنها ما زالت على عتبة البداية. الخطوات التي ظنت أنها محسوبة باتت ضبابية، والحدود بين ما هو منطقي وما هو غامض بدأت تتلاشى. شيء ما في داخلها يثير اضطرابًا لم تفهمه. وبدون سابق إنذار، وجدت قلبها يتحرك نحوه، وكأن القدر يلعب لعبته الخاصة. تلك المشاعر المظلمة التي سيطرت عليها، مشاعر لم تعهدها من قبل، بدأت تتسرب إلى أعماقها، نبضات قلبها ثقيلة وغامضة... لينبض في النهاية بنبضات سوداء."All Rights Reserved
1 part