بعد أن تركها دقائِق تبكي وتضحك على راحتها،قال لها بنبرةٍ هادئة
- هل أنتهيتي بُكاءاً وضحك!!؟
نظرت إليه وتوقفت عن الضحك والدموع تجمدت وسطَ عيناها وتتغيرت ملامح وجهها،قائِلتاً بنفس نبرة صوته الهادئة
- هل تستمتع لِـرؤيتي هكذا!!!؟'لِـتسألُني إن كُنتُ إنتهيتُ ام لا!!؟
- إنهضي
قالها بنبرةٍ آمرة وَواضحة،بقيت مكانها أرضاً رافعتاً رأسها تنظر إليه
- قلتُ لكِ إنهضي!
لم تنهض ولم ينتظرها حتّى تنهض سحبها من ذِراعها بقوة وأوقفها أمامهُ قائِلاً لها بوضوح وحدّة
- قبل سنوات مُنذُ البداية على ماذا إتفقنا!!!!؟؟؟
لم تتفوه بحرف بقيت ساكتة تنظر إليه
- حسناً'أنا سَـأُذكرك على ماذا إتفقنا!'
أخبرتُك منذُ اوّل ليلة قضيناها معاً بِأنّني لن أُحبك ولن تكون لكِ علاقة بي سِوى هذا الفراش!وأنتي وافقتي وأردتي هذا الشيء بشدّة'لم أَُجبركِ ولم أجعلُك تقضين كُل تِلك الليالي معي تحتَ تهديد السلاح كُل ما جرى كان برغبةٍ منكِ أنتي قبل أن يكون برغبتي..لِماذا الآن تتحدثين بكُل هذهِ التفاهات!!!؟
- لِأنّني أحببتُك!!!
قالتها بنبرة غاضبة وباكية،لِـيبقى واقفاً ينظر إليها
فَـأُكملت كلامها قائِلتاً
- أجل كُل ما ذكرتهُ الآن صحيح!!!
وافقتُ منذُ البداية أن أكون فقط لِـمُتعتُكَ وشهواتُك
ولكنّني أحببتُك ماذا بيدي!!!؟
أحببتُك من قبل أن تتزوج بِتلك ا
الشيطان في قلب الانثى هذهِ المَـرة
يَصـول بحُرية و يُبعثر الافكـار
يخلق الأخطاء ، يَرسم المَسعى و يدُب الثأر
لذا " الجاثِـمة " هيَّ من ستأخُذ القَـرار
امـا الجُثـوم أو الابتعـاد و الفِـرار !
الرفض أو الإنصيـاع لـ الدمـار ؟
لكـن ومَهما حَدث أفكـار الشيطان مَلعونة
و دائمًا تكـون " نُقطة عدم " بإذن العَزيز الجبار ..