- مَا رواهُ البحر -
يحدث أن يزيل همومنا همَ أكبر ويهدينا القدر لحظة حب صادقة تأخذ بأيدينا نحو الامان من جديد.
في هذه الحكاية يحكي لنا البحر عن " عاصي" ومأساة افتقاده لحبيبته "ورد" وشعوره القاتل نحوها بالحنين. هو رجل أهلكه الحب حقا، لكنه لسبب لا يعلمه ظل متمسكا بالأمل حتى اللحظة الأخيرة.
وفي هذه الحكاية أيضاً يحكي لنا البحر عن "ليل" ، تلك الفتاة الغجرية الجميلة وسرها الأكبر الذي أخفته عن العالم أجمع. حتى بعد أن التقت "عاصي" واعترفا لبعضهما بكل شيء. إلا ذلك السر الذي يقلب الأمور كلها رأساً على عقب.
تتداخل الحكايات كلها في لحظة واحدة. ويبقى الموج وحده شاهدا على كل منها، يبتلع الفرح مع الالم مع الندم..
ليصيغ لنا حكاية نادرة عن الحب والحنين والامل المفقود.
أنها حكاية إستثنائية لا يرويها أصحابها هذه المرة.. لكنها حكاية يرويها البحر بنفسه.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الكاتبة : ساندرا سراج
كاتبة وروائية مصرية، درست في كلية الآداب قسم علم نفس. جامعة الإسكندرية، مقدمة برامج إذاعية بموقع Allmuz العالمي، لها العديد من المقالات والتدوينات عبر مواقع ومجلات إلكترونية . صدر لها رواية " سأرحل " عام ٢٠١٧ ، ورواية " ما لا نبوح به " عام ٢٠١٨ ، ورواية " إلى ما لا نهاية " عام ٢٠١٩