إنها لحظاتُ الخيالِ التي تَسرقُ الواقع بَعِيدًا.. تجعلهُ ينطلقُ في سماءِ الأحلام.. ليتناسى كلُ شيءٍ حوله .. يعيش عالمًا خياليًا لا يعرفُ الواقعُ حدوده.. ولكنه يتعثرُ بينَ الأحاسيسِ والواقع.. وتتشتتُ الأفكارُ في متاهاتِ الخيال.. فيعجزُ عن تمييزِ ما هو حقيقي وما هو مُجردُ فكرة.. فبحثَ عن مفرٍ في واقعٍ يبدو بعيدًا ومجهولًا.. لِيغوصَ في خيالاتِهِ بلا قيودٍ أو حدود.. ليرسم خيالاتهِ كحياةٍ تفوحُ بالجمال.. ويهمسُ للواقِعِ في كل لحظةٍ: انتَظِرنِي.. فأنا لستُ جاهزًا بعد..All Rights Reserved