" صَانَعِ السُمْ لا َيتْجرعَه . "
" بَلىٰ أنهُ يتَرجع اضَعَافَهِ لَبقَية حَيِاتَه .. "
" أنَـتَ صَنعَت الَسُم و سّممْتهم وَ كـانَوا
شـَاكَـرين لكَ "
___
شاهدها تدخل مكتب والدته بخطوات سريعة كأن حياتها تعتمد على ذالك في تلك اللحظة دخل ورائها
في السرعة ذاتها و قام بأغلاق الباب خلفه
لكن مع رؤيته نظرت إليه بملل و قلبت عيناها إلى الخلف لشعورها بالانزعاج الواضح ، بدأت بالبحث عن حقيبة والدتها بهدوء متجاهلة حقيقة وجوده معها بالمكان ذاته
" هل تعتقدين إنكِ ستكونين رئيسة المنصب بجدية ؟! تتصرفين كـ طفلة غاضبة ، تقومين بطعني بشوكة الطعام لأنني أفضل منك "
مع سماعها حديثه ، بدأت كأنها فقدت أعصابها لتقترب منه بخطوات واسعة و بغضب عارم
" سأحرص على وضعها في مؤخرتك في المرة القادمة و لن اطعن يدكَ بها ..هل هذا جيد ؟! "
__
الانجذاب وراء العواطف و الرغبات هو هلاك ، لكن أن كان هلاكي معها فأنا مستعد له ..
___
كان ذالك الرجل ينظر إلى روحي و لا ينظر إلى عيناي فقط ، عيناه كانت تلمع أشرق من لمعان النجوم المحترقة
__
سيكون أكثر اعتذاراً صادق يعبر عن أسفه بهِ
لأنه سيعطيها جزءًا منه كما سلبَ جزءًا منها
___
* تحتوي الرواية على مشاهد حادة لا تناسب بعض المشاهدين .
__
البداية : 14-5-2023
النهاية :