على مدى التاريخ تم تسجيل العديد من قصص الحب الرائعة والتي يذكرها الجميع, قصص أصبحت خالدة في أذهان الناس , وطبعت فى قلوبهم لروعتها ورقة مشاعرها , منها ما اكتمل وعاش أبطالها بسعادة ومنها مالم يتم وانتهى بالفراق ومنها ما ختم بطريقة مأساوية وانتهى بموت أحد العاشقين ,الحب غير مضمون فهو يشبه أمواج البحر ليست ثابتة , يكون هادئا في بعض الأحيان وثائرا في أحيان أخرى ومتقلب في أغلب الأوقات , البحر يكون هادئا بأمواج ساكنة وفجأة تهب العواصف ليتغير تماما وترتفع أمواجه للسماء, لا شيء مؤكد في الحب ولا شيء ثابت ,في لحظة تنقلب الأمور وربما تكون قصة حب رائعة متوقع لها النجاح ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويتحول كل شيء في اتجاه آخر فهل يستطيع الحب مقاومة الرياح التي تعصف به أم ينتهى ويموت؟
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل وتحطيم قلوب وأجساد من يحاولون أختراق امبراطورية المغازي"
وهي أنثي راقية العقل متفتحة العقل تحمل من الخجل ما يملئ الكأوس"تنقلب حياتها بين لليلة وضحاها بسبب شخصا أنتهك عرضها بدون وجه حق"
ولا يمر غير الايام الغليظه ووجدت نفسها كنة أمبراطوية المغازي زوجة الحفيد الأشرس بينهم
ومن هنا تتوالي الأحداث بينهم بين الطيبه والقوة الغضب و الطف "لتتوالي بينهم القصص والمغازي التي جعلت كنات عائلة المغازي يقسما أنهم سيروضن مكرهم وقوتهم وصلابة مشاعرهم ويختموا عليه بختم
«ترويض ملوك العشق»
الكاتبة: لادو غنيم