"ماذَا جِيني؟! أكُنتِ تَتوقعِين مِني بَعدما فارقتِني بِهرُوبكِ أنَّ أنتظِر بِزُوغ القمرِ لأشكُو لهُ ألمَ البُعاد؟!، أمَّ أنَّ أقِفّ أمَام البحرِ بِأمواجِهِ الهائِجةِ وأزِدّ عَلى مائِهِ مِن أملاحِي لِشدةُ حُزني؟! أنَّني أُواجِه الموتَ كُل يومٍ وكأنهُ أمرٌ عاديٌ، أتظُنِين أنَّ البحثَ عنكِ وأستعَادتكِ أيضاً تروِيضُكِ سيكُون بالأمرِ الصعبُّ عليَّ؟!"
"كفاكِ تمرُّداً جِينيت، أنَا قلِيلُ الصبرِّ! بلَّ يُصِيبني الجنُون حِينما يتعلَّقُ الأمرُ بكِ! فـ أنتِ زَوجتي كمَا تعلمِين.."
جُون ألبِيتسي.
جِينيت هوارد.
•بدَأتّ:الثَالِث عشَر مِن مايُو ألفَان وثلاثةٌ وعشرُون.
•أنتَهتّ:
تنَويه: جمِيعُ الحقَوقِ محفَوظةٌ لِي كـ كاتِبة
ولا أسمحَ بالإقتباسِ أو النّسخ من الروَاية تَماماً ستُعتبرّ سرِقة وسأُبلغّ عَنها.
الغِلاف مِن صُنعِي ولا أسمحُ بإستعارتِهِ أو سرِقتِهِ!.All Rights Reserved