حكاية شخص يعاني من الأرق ويتخبط في أفكاره المجزية والمضطربة، يحاول التغلب على الظلام الذي يحاصره.
هو يحاول أن يعيش، يحاول أن يتنفس، ولكنه يشعر بأنه يغرق في بحرٍ من الأحاسيس المتضاربة.
حياةٌ اعيشها يسودها البرود
النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود
نظراتٌ مُترفة ..
أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة !
معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر
اذاقني العيش القاهر
ليتبين ليّ إن المادة ليست هي كُل شيءٍ في الحياة
حتى إلتقيت بـ ذا روحٍ و مَعنى ثَميـن
آسر عيناي وإنتشلني من العيش الوَهين
رأيتُ فيهِ الحياةُ حياة
رَمم الرُفات وأصبح لي في كُل وقتٍ أُناة
جعل العقل والقلب في ثباتهُ سَليب
لكن التصدى لهُ والإختلاف أساس التخريب
شتانٌ و حواجز بين الإثنين
ضدين بينهما رابط عِشق مَتين
يسعى الاقربون لتخريبهِ والعيشُ في الآنين
لكنهم صمدوا أمامهم أحرارٌ عاشقين
فما المصير وما هيَّ نهاية الحكاية ؟
الصمود والإنتصار لهذا العشق الرصين ؟
ام الاستسلام والعيش في قُعر الآنين ؟