نُـور العِـين - الإستثنـاء الوَحـيد
19 Bölüm Devam ediyor لطَـالما ضَـعُفنا أمام الحُب و انعدم صَـبرنا و تمهُّلنـا؛
لطَـالما كان سِحـر العُـيون هو نقطة ضعف ابن آدم، تَـنطق عَـيناه بما لا يُـريد عَـقله و شِـفتاه التّـفوه به.
و هو سحرتهُ عينـاها للحدّ الذي جعله يبهت كل ما حوله دُونهـا، و أبهـرهُ إختلافها عمّا حوله، قوّتهـا و سعيهـا لتكون أفضل، حتّى ظل يتساءل
أهو حُب أم أنه مُـعجب بتميُّزهـا فقط؟
و هي أحبت النظر إليه للحدّ الذي جعلهـا تتحـاشى ذلك، أرادت من يمدّ يده لهـا نحو الله و الجنّة و في منظورها لم يكن هو هذا الشخص، حتّى تساءلت
ما يختـارهُ العقل أم القلب؟
______
لا أُحلل الإقتباس،
الرواية صَـيفية خفيفة لا تضم عُـقد الدنيا و الآخـرة هي فقط للتخفيف عن النفس بأجـوائها المُنعشة.
قيد الكتابة، و التعديل من حيث علامات الترقيم و بعض أخطاء السرد.