عاشت توينكل تعيسة مسلوبة الإرادة رفقة أم متسلطة، لم تسألها عن رأيها في أي شيء، و لم تسمح لها حتى أن تختار الرجل الذي ستشاركه حياتها، غير أن اكتشافها أسرارا عن ماضي عائلتها بعث الأمل في قلبها، أولا أنها حفيدة موسيقار عظيم، و ثانيا أن جدها ترك لها وصية مفادها أن تتلقن العزف على يد تلميذه المفضل و أشهر عازف في العالم بعده، سافرت توينكل إلى بلد ذلك الرجل و هي لا تعرف عنه شيئا سوى أنه فنان مميز، لكنها بنظرة واحدة له أدركت أنه مميز في نواحٍ أخرى، و أنه لن يعلمها العزف فحسب... بل الشعور أيضا! كانت توينكل حجرا لا يتحرك و لا تعرف كيف تعبر عن نفسها، فهل ستبقى كذلك بعدما أصبحت طوع بنان أستاذها؟All Rights Reserved