إنْيّ عَشِقٍتُكِ وَ اتّخَذٍتُ قَرَاري فَلِمنْ ٱقَدِمُ يا تُرىٰ أعْذَاريْ؟ فَلَا سُلطَة فِي الحُبِ تعٍٓلو سُلْطتي فَالرأْيُ رأٍييِ و اَلخِيارُ خِياريِ هَذه احَاسِيسي فَلَا تَتدخلي أرْجوكِ بيْن البَـحْرِ و البَحٍارِ لقَدْ اطَلٍتَ حَديثَك لَسٰتُ نَهْرًا مِنْ انّهَارِكَ وَ لَا اِلَيْكَ انْتميْ ولَا اَنْت لِجامِي و لاَ اناَ فَرَسُكَ