تركتُ له رسالة ، على قارعة الطريق تخبره بأن الرصيف ممتلئ و الماره كثر ، و لم يلاحظ أحداً منهم بأن القمر مختفي هذه الليلة و السماء مشتاقه إليه ، كما ان النجوم بدت ساكنه دون بر يق ، و الأرض منتظرة في صمت كي ينيرها بطلته المميز و الذي لا يمتلكها أحداً غيره .... وما حيلة المشتاق لمّا تزوره ملامِحُ من يهوىٰ وتُبقيه مُعدَما أيغمض جفنيه ليبقىٰ معللاٰ به أو ينامَ الدهرَ صبًّا ويحلُما؟All Rights Reserved