تدور القصة حول:
فتاة جميلة تدعي أن ينغ من كوريا
كانت هذه الفتاه تعيش حياة طبيعية حتى قام أقرب الناس اليها، الذين ظنت أنهم عائلتها، بخيانتها والاستهانة بها.
و كانت محطمة أكثر من حبييها الذي رأته يخونها مع ابنة عمها .
خرجت، تبكي بصمت.
و لم تلاحظ ضوء اشارة المرور الحمراء. فماتت.
ظهر ل بطلتنا. شخص غريب يقول لها، ابنتي العزيزة لقد مررتي بالكثير من الصعوبات. سآخذك إلى العالم الذي تنتمين إليه لتعيشي بسعاده هناك
البطلة لم تلاحق السؤال عن أي شي، حتي ظهر ضوء أبيض غريب غطا كل شيء وعما عينيها.
استيقظت لتجد نفسها في المطر "انتظر، أين أنا، ما هذا الوجه الذي يشبه التوفو ...!!
لماذا لا أستطيع أن أنهض!! .... مهلاً، أهذه يدي؟
آه! هل ذهبت حقاً إلى عالم آخر مثل ماقال هذا الرجل العجوز الجميل؟ و بجسد طفل هل تمازحني؟ !!!!
ماذا سيكون مصير بطلتنا الصغيرة في هذا العالم المجهول....
وهل ستجد الأمان والحب والصداقة وعدم الخيانه!
وهل ستثق بأحد مرة أخرى، أم أنها لن تعطي أحدا الأمان والثقة!؟ ...
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.