النوع: أثارة ، رعب ، أكشن ، جريمة ، غموض كل ليلة في الساعة العاشرة تمامًا، يسقط ضحية جديدة بين يدي قاتل مقنع لا يعرف الرحمة. يتحرك في الظلام، حيث لا يكاد يُرى، إلا عندما يكون الوقت قد فات. المقنع، الذي يزرع الرعب في قلوب الأمريكيين، يُعرف بأنه ظل الموت الذي يلاحق الجميع. مُقتطف: كانت الضحية تبكي بهدوء وهي تتراجع للخلف، وكل نبضة من قلبها تعلن اقتراب النهاية أمامها، وقف المقنع الذي تتحدث عنه كل القنوات الإخبارية بلا مشاعر. همست بصوت مكسور: - أرجوك دعني أذهب، لم أفعل شيئًا. ضحك المقنع بصوت أجشٍ ضحكة تُجمد الدم في العروق، ورد بعبارته الشهيرة التي يرددها مع كل ضحية: - لا تخافي، يا قطة أنا جحيمك ألا تحبين القليل من المرح؟ بهدوء مرعب، ألقى بسكينه باتجاهها، لتسقط الطعنة مباشرة في فمها. ابتسم بهدوء مرعب وقال: - لا أحد يهرب من الجحيم، إنه يومك. ثم بدأ في تقطيع الجسد بلا رحمة، قطعة تلو الأخرى، قبل أن يضعها في كيس عند مغادرته، ألقى بالكيس أمام الكلاب الجائعة في الشارع، بينما كان يصفر لحنا مرعبًا، وكأن ما فعله ليس سوى جزء من روتينه اليومي.All Rights Reserved