أُرهقت ونفذت روحها ممن هو من المفترض أن يكون عونها، فأصبحت ككقطٍ خائف يرتجف بين براثين الأسد، تترقب الأمان في صوتٍ يراودها في أحلامها وقد عجزت عن التميز بين الواقع والحُلم، فماذا عن نجاتها؟ ماذا عن تحريرها من سجنها الملعون؟ نعتت بالمريضة فماذا إن كانت ضحية؟