المقدمة:
وقفت الأخرى أمامه بجسد مرتجف ثم تأمل هو أرتعابها ورجفتها بعيناهِ،
كلما ينظر إليها يشعر بشي لا يعرف ما هو أو بمعنى أصح شيء يجهله
_بتبصي لتحت ليه؟!
فركت كفيها بتوتر ثم بللت شفتيها مردفه بتلعثم:
_هه.. أصل أنا عندي رهاب إجتماعي
شل لسانه وتشنج وجههِ من إجابتها، فاردف بنبرةٍ لعوبة للأيقاع بها في شر أعمالها:
_يا ترى إيه الرهاب دا؟!
هو يعلم الإجابة جيدًا ويعلم من هو مريض بالرهاب ومن يصطنع المرض مثلها هكذا
حدقت به برعب ثم أذدرات لعابها بصعوبة، متمتمة ببسمة بلهاء:
_جرب!
تشنج «جاسم» فقرر مجرايتها:
_امم جرب، بس إزاي دا؟!
_أصل عندي رهاب إجتماعي من نوع خاص
_اوه قولتي من نوع خاص
هز رأسه مرددًا كلماتها، منتشلًا هاتفة من على المكتب واضعه على إذنه، متمتم ببعض الكلمات مع الطرف الأخر دون أن تصل إليها، وهو يرمقها مرة تلو الأخرى ببسمة على ثغره،
ودون سابق اندفع رجال الأمن داخل المكتب، فـأشار بسباته عليها صائحًا بزمجرة:
_أرمو البـنـت ديه بــــرا حــالًا
المقدمة: 25/5/2023
الفصل الاول: 1/6/2023
النهاية:
بقلمي سارة عطا