كانت الصدمة أقوي من الآلم ... لم تستطع إستعادة أنفاسها بعد .. -ده جزائي بعد ما عملت منك بني آدمة ! .. قالها "عثمان" بصياح حاد و قد أعمي الغضب عيناه تماما ، و أكمل : -إنتي ماتستهليش واحد في المية من إللي عملته معاكي . كنت بدأت أصدق إنك ملاك و إن أنا إللي جنيت عليكي و ضيعتك لكن أثبتيلي بنفسك إنك أرخص من أرخص واحدة عرفتها في حياتي. ثم هوي بتلك القطعة المعدنية بمنتهي العنف علي ذراعها ، فسمعت "س مر" صوت صراخ يصم الآذان .. أدركت بصدمة ، أنه كان صراخها هي !!!Todos los derechos reservados
1 parte