كذئبًا يلتقط فريستة وسط انيابة ويتلذذ في تعنيفها قلبهُ قاسي لايعرف الرحمة. غارقًا في ظلامة الدامس.. يجيد انتزاع جلده المشوه ليتنكر بالسذاجة.. روحهُ الممزقة من اثر الماضي تتجسدها شرارة الانتقام المنهمرة من اعماقه.. يكاد سواد قلبة المعتم ان يتلف الوان لوحتها فتتلون بالسواد، لا يعرف معنى الحب حتى تجرد قلبة الملتهب بنار الحقد بتلك البراءة، يظن الكثير ان النار والماء متضادان.. ودائما الماء يطفئ النار،، فهل فكرت يوما في اشعال النار من الماء؟ للحكاية بقية......All Rights Reserved