عندما كنا صغار كانو يخيفوننا باساطير الوحوش رغم عدم وجودها ،الان عندما كبرنا نعلم ان الوحوش كذبة لاكن ماذا عن الوحوش البشرية ،من تملك حقيقة بشرية ودواخل وحشية كيف سبيل الفرار منهم! ايمكن التعايش معهم! لااحد يعلم ان يحبك وحش العيش معه جحيم ،والهرب منه مستحيل هاته هي جحيم الارض .. كالوحوش المتربصة بالظلام كالظلال موجودة ملاصقة لصاحبها لاكن لااحد واعني لااحد يتذكرها او يهتم بها ففي النهاية هي مجرد ظلال ! في عائلتها كل شخص كان يتعذب بجحيمه الخاص تعلم ذالك لانها تربت وسط الوحوش طيلة حياتها هاؤلاء الوحوش احبتهم تموت من اجلهم هي واحدة منهم بالنهاية وجحيمها اعني وحشها كان الاكثر خطورة واشتعالا كان الاكثر ايلاما واسودادا كان خطيرا اعني من ينقل ظلامه الخاص بداخلك بالتاكيد هو خطير فظلامه كان يتمثل بهيئة بئر لاينضب ،ان تجد نفسك دون وعي ودون حتى استعداد محور هوس لاكثر الوحوش خطرا كان كابوس ، كابوسها الذي لم تستطع الاستيقاظ منه كان من يكتب اخر سطر بروايتها كرهته كما لم تكره احدا بالكون وهو كان يكرهها الصغيرة اللعينة من تستطيع التحكم بشياطينه ، كرهها درجة ان الهواء لو كان بيده كان ليقطعه عنها كانت ملكه ليقتل ويعذب ويكره ويلمس ويمارس طقوس جنونه لاكن لو رمقها احدهم بنظرة كان ليعذب ثم يزهق روحهВсе права защищены