ْْ - ماما .. ما الذي نَفعلهُ بـِهـذا المَكان! - لا تَخـافي ياَ فَـراشتيِ .. سَتكونين بأَمـانٍ أَكثـر هُنا.. أَردفَـت أَخـر كَلماتـها قَبـل أَن تَطرقُ البـابِ . خَرجـت امرأَة تَبدو بأواخِر الثَلاثيِـنات لِتنظـر لصاحِبه الشَعر الأَشقر بصَدمه.. مَرت ثلاثُ دَقائـق قَبل أن تَحتضنـها وتبـدأَ بالبـكاءِ. - لَيديـا أَشتقـتُ لَك كَثيـراً أيـن ذَهبـتي؟؟ ابعدتـهاَ الشَقراء عَنـها بسرعه لِتُمسك اكتافـها وتتكـلم بنبرة مُرتجفه بينمـا الصَغيـرة تَنظرُ لِوالدتـها بـخوف . - بيـلا لَيـس وَقـت الأحضـان الأن سأبقـي برِيـاَنِكاّ عندكِ انتِ تَعرفـين ما تَمـرُ به المَملكة...أن لَم أَعـود اهتَمـي بها ودرِبيِهـاَ عـلى قِواهـا!!! أَختَـفت بَعـدما ألقـت كَلامها الصَادم عَلى صَديـقَاتها أمـام تِلكَ الصَغيـرة التـي تَـبكي بسَبب ذَهـاب والدتـها . - ششش طفلتـي والدتكِ قَويـه ستَعود حَملـت الصَغيرة لتَدخل وتغـلق بـاب ذَلكَ المَنـزل الوَحيد بيـن أَشجـار غَابـه مِيـاَمِي. 『 أَتَــمنىّ أَن تَنـالُ رِوايـَتـي أَعجـاَبَكُم 』 ╩╦╩╦╩╦╩╦╩╦╩╦╩╦╩╦╩╦╩╦╩╦╩╦╩ الكَاتِــبه : مِـياَ لـيِ دآنيِـلوڤـآ. حسـابات التَرويج للروايـه : انستـا : ml.danilova تـيك تـوك : wxlmiaAll Rights Reserved