تضيقُ عليَّ الحياه وتشِد خناقهَا وكُلما بلغتَ روحِي الحِلقوم تعيدهَا.. كانها لاتريد مَوتي ولاتريد الحِياه بعذابهَا الخالد تُريدني اعيشها.. رباه كلما اتمناه قبراََ يحُتضنني يلملم شتات روحي وللجسَد يعيدهَا والتَراب يدفأ جسَدي البارد وكفناً يغطنِي ما شوهته الحِياه بجحيمهَا.. عجباً لمَن يحِب الحياه وسَنينها يتشبث بخِيوطها البائده ويريدهَا تباً لحِياه لم ترني ألا شَرها.. ولم تسقنيَ من الشراب الا مرهَا.. وتقابلني بوجهاً كالحٌ اسَودا وتفارقني بمقت كلما دارتَ ضهرهَا. زينبَ:All Rights Reserved
1 part