أنا لنفسي.. وبك.
من منا لا يتمنى أن يعيش الحب، أن ينعم بدفء كلماته، أن يرافق دربه حبيب يهون عليه وحدة الحياة، من منا لم يحلم بفارس الأحلام ذلك الشخص المثالي الذي يقتحم الصعاب والمخاطر من أجلك والذي يفتديك بروحه، من منا ومن منا لم يباغته خيبة الأمل لتطيح بثباته وتذره الريح بعيداً عن أحلامه وأمانيه.
وأنا مثلك ومثل تلك وهذه تمنيت الحب وسعيت إليه ولم أكن أدري بأن سعيي كان كالسائر في الصحراء يبحث عن السراب، لأقف في النهاية وأنا على مشارف مفترق الطريق أبحث عمن يكون لي رفيق!
لأجد أن كل ما كنت أبحث عنه أمامي ..! دفعني لأكون أنا .. فكنت لنفسي. بك.