لابأس بالموت اذا كان الجميع حيا.

بعد موت جميع اعضاء النقابة شعرت أيسل انها السبب، ربما لو لم تذهب للبوابة لاثبات قدراتها و لم تطلب المساعدة، لا... لو لم يكن لديها صوت لما كان ليموت احد.

مات الجميع وبقيت هي عديمة الفائدة، مع تصاعد الندم استدعت ارعب شيطان بمجرد ذكر اسمه يكاد يغمى على البشر، نشر الفوضى و الفساد.

بعقد صفقة معه تراجع الزمن للخلف وعادت لسنة قبل الفاجعة.
بسبب الصدمة و الندم تم كتم صوتها و لم يعد بمقدورها الكلام.

شعرت لو انها تحدثت فسيموت الجميع....

ودون قصد تقاطعت طرقها مع زعيم النقابة اسحاق هيرشوفيتز

بملامح عبوسة طوال الوقت وغاضب ولم يقل شيئا جيدا عندما يفتح فمه.