حين تستعد إليانور أخيرا لتولي الحكم يحيك القدر من خلفها الألاعيب ، حيث أن الفترة التي تجهز فيها مكانتها بين الممالك يبدأ ولي عهد فرنسا بمحاولة توسيع مملكته لكن هل يمكن للأميرة أن تحمي شعبها و أرضها أم ستفشل في ذلك و ينجح ولي عهد فرنسا في مبتغاه و يمحى إسمها من التاريخ قبل أن يكتب حتى ••• _مقتطفات : " ما معنى نور ؟" تساءلت فور تلقيبه لي بهذا الإسم ، لا بد أن وراءه قصة و لن يأتي عبثا صحيح ؟ و كونه رأى إستغرابي و تعجبي باشر بالإجابة " إنها كلمة عربية ، يعني الضياء و أحس أن اللقب يناسبك " رفعت حاجباي بإبتسامة أيعني أنني مضيئة ؟ " لما يناسبني يا ترى " تساءلت بخبث و لازلت محافظة على إبتسامتي ثم إبتسم هو بهدوء و ناظر عيناي بقزحيتاه المتغايرة الجميلة و صمت لفترة معقولة قبل أن يجيب " لأنك نيِّرةً ، كبدر و كشمس و كلؤلؤة ، كلما أراك أو أصادفك أحس بإشعاعاتك تخترق كياني و تجعلني أحيا كما روحك ، لهذا يناسبك لأنك مضيئة على الدوام " ••• الرواية من وجهة نظر البطلة لكن أحيانا يتطلب وجهة نظر البطل لفهم بعض الأمور المبهمة. قصة من وحي الخيال ولا تنتمي للواقع بأي صلة .. بعض الإختراعات و الأفكار التي ظهرت في غير سنة القصة قد أستخدمت و ذكرت بهدف مناسبة المشهد و ليس سهوا مني عن سنة أختراعها و إكتشافها لا أقبل بتاتا بسرق