مابالُ عينيْكِ قد أضنى بها السّهرُ أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ. هنـًاكَ فتاةَ ذاتَ العيونَ الزمرديه الحادتانَ ذاتَ الشفاهَ المملـِوئـهَ ذاتَ الشعرَ الطويــــــَل ذاتَ الرداء الَّاسودَ تتمشى فـَي الشوارعَ المضلمَـه الفارغـَه اتمشئ بـ شارعَ واديه بـ جيوبي وطلعت جگاره صفنت بيهاا هاي رابع مرهَ اجربهاا اهههخخ بس هي الي تسحب غضبيَ شغلتها وخليتهاا بين شفايفيَ شفت مسطبَـه كعدتَ عليهـَاا وعيوني للنهَــر صفنتِ بـ دنيايَ وين حذبني بعد بس مستَحيـل اطخ راس لـ لاكبر واحد فززني من صفنتي صوت حركه وراي سحبت نفسس وزفرته عرفته هو من عطره اجهَ كعد يميَ واردفَ بكلـمَه خلاني انصدمَ................ أويس داع11 قريباً الكاتبـهَ: نورَسـينَAll Rights Reserved