أَجمَلُ مَا قِيل فِي الحُب،انَّ المُحبَ يُضحِي لأَجلِ مَن يُحِب وَ يَهوَى قَلبُه،لَكِن،هَل فَكرَ أحَدكُم يَومَا مَا هِي تِلكَ التَّضحِيَة؟، لَيسَت تَضحِية بِالمَالِ وَ الأَملاَك أَو غَيرِها،قَطعًا لَا. التَّضحِية هِي أَن يُقدِم الإِنسَان رُوحَه،لِأَجلِ مَن أَخذَ فُؤَادهُ وَ تَفكِيرَه، التَّضحِيَة هِي حِمايَة مَن تُحِب وَلَو كَان المُقَابلُ تَعرِيضَ نَفسِك لِلخَطرِ لأَجلِ عَشِيقِك، التَّضحِيَة هِي سِكِينُ الحُبِ، قَد تَنجُو مِنهُ رَأفَةً مِن القَدرِ، وَ قَد يَنتَهِي المَطَافُ أَن يَنغرِزَ فِي قَلبِكَ اِلَى أَن تَلفِظَ أَنفَاسَكَ الأَخِيرَة. P.S K.S Start: 230520 End: