مرت حياتي أمامي في تلك العهود
شاهدت أحداثها
شَيئًا فشيئًا بكل صمود
تأملت المشاهد كثيرًا لكن لم
يظهر مني غير البرود
ساكنة لا أستطيع فعل شيء سوى
الشرود ومن ثم سلبت الروح والألم و القلب خَيمٌ بسبب شخص عديم الرحمة،
مبهم ذو كره شديد يستلذ بالتدمير ألقاني في بئر أساسه الموت المحتم
.. لا أستطيع وصف الشعور
عندما اتكلم عنه أحسست بـ شيء كبير في ذلك الموقف و بت حائرًا لمن أتجه
ومن في روحي سوف يرأف الـ قلب من فقد العزيز أصبح مهددًا بالتوقف
.. والـ هجَر من بعد فقد الع زيز على حزنها تعكُف نعم
.. لكل شخص منا عناء الكابوس الأحمر اصحاب البدلات السوداء إخوتي ول علتي دائما هم الدواء
لـ " قلوبنا " ذكرى لا تنتهي ولا تموت
مستوحى من ارض الواقع بــقلمي:- بانور هشام
في عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة
كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم
فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا ..
فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟
ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ
نادَيتُهم اِسمَعونيّ ..
لا تَرحلوا ، قِفوا هُنا خَلفَ الجِدار ، أنويّ العِناق
فَـ ما ضَرَكم لو عانَقتُكم وطلبَتُ راجيةً أنْ بَينَ اضلاعكُم كَفنونيّ
هَلْ تَقبَلونيّ ؟؟....
* لا أُحلل نقل الرواية في تطبيق الواتباد .