في حكاية يغلب عليها الصمت والوجع في زقاق ضيق حيث يتعثر الفقراء بين شظايا الأمل المكسور، كانت طفلة صغيرة تتنقل بين الحزن والبرود. عاشقة للصمت، لكنها تجر خلفها جبالًا من الجروح. في عالم يبتلع الضعفاء دون رحمة، تعلمت الفتاة أن تخفي ألمها خلف جدران من الجمود. وعندما تلتقي بصبي ضائع يواجه نفس المصير، تُكسر تلك الجدران. لحظة مصيرية تقودها إلى معركة تدفع فيها ثمنًا غاليًا، وتختفي بعد ذلك تاركة خلفها لغزًا يحير كل من عرفها. خالية من الشذوذ.. رواية إنسانية عاطفيةAll Rights Reserved