لطالما كان الهيّام وحدهُ لا يفيد، مهما كان الهيّام ثمينًا وقويًا مادام أنهُ وحيد سيكون بلا قيمة، الهيّام الذي يبحث عن الوئام الخاص به، كي يعود اليه، ليكون الملائم والتوأم له... فماذا إن كان المكان الملائم الذي تعتقده هيّام ليالي هو وئام خاطئ، جاهلتًا توأم هيّامها الوئام الذي في مكان آخر لم تتوقع تواجدهُ في الخفاء،ماذا إن استحوذ قلب ليالي وخلاياها، ماذا إن كان الوئام يهوى هواها، ويدفن يديه في وحل ظلامها ، ويستنشق تتبعات حياتها، فإن ماتت أمات العالم ومافيه ومات ورائها....
2 parts