أُدعـي زُهيـر ، نعم كالسُـم تمـامـاً بالتُركيـة ، جلستُ أمام الشاطئ كعـادتي ليلاً منذُ أن جئتَ إلي الإسكندرية ، تأملت السماء وضوء القمـرِ الباهت عَلي المُـوج ، فرأيتُ جسمـاً يطفـو عَلي صَفحة الأمواج بأتجاهِـي ، بحلقـتُ في البحَـر لأجـد تلكَ الملفوفـة الموضوعـة داخل زُجـاجـة زجاجيـة التي كانت تَطفـو عَلي صفحـة الميـاه الداكنـة ، رَستُ أمـامِي ، اقتربتُ وشَرعـت في فتحَهـا لتنقلب كُـل مكاييل حياتـي رأسـاً عَلي عَقب مُنذ ذِلكَ الحيـن .. تَأليـف وسَرد : " يـــوأنـــا أرميــــا " أنــوش...♡