تتقاطع طرقهما و تتصادف الأقدار لتجمعهما معا .... في ظروف غامضة و خارجة عن المألوف ..
بين طرفين معاكسين لبعضهما .... أحدهما يمثل القناع المزيف للصورة المثالية لأي شخصية ذات قيمة في المجتمع ، و يستغل نفوذه ليتذوق لذة ضعف الآخرين أمامه ... و الطرف الآخر يبدو ضعيفا أقرب للخضوع إلا أنه فتيل ينتظر من يُشعله لتندلع نيرانه و تأكل الأخضر و اليابس ...
فما الفرق بين ذوي النفوذ والسلطة و بين من تربوا أحرارا طلقاء ؟
بين من يعشق الإخضاع و بين من يتخبط مِن أجل الحرية ؟
بقلم فاطمة أحمد