كان صباحا باردا من أيام الشتاء ، بينما آشعة الشمس الدافئة تتراقص في أرجاء تلك الحجرة الواسعة الفاخرة لاحقتها "هانيا" بعينيها الزرقاوين العابستين و هي تكمل إرتداء ملابسها السوداء أمام المرآة ، فمنذ سبعة أيام من وفاة والدها و هي ترتدي الأسود حدادا و حزنا عليه .. و لم يمهلها المحامي الخاص بوالدها وقتا كافيا لتستعيد توازنها الطبيعي الذي فقدته نتيجة لصدمتها بموت والدها المفاجئ ، بل أنه أسرع يطلب مقابلتها كي يتحدث معها بشأن أملاكها و إرثها الضخم ، و لكن في الحقيقة تابع،،،All Rights Reserved