
في الظلام الذي لا ينتهي، تحت ثقل صمتٍ يخنق الأنفاس، جلستْ إيلاف وحيدةً بين أشلاء ماضيها. ذلك اليوم... لم يكُن نهاية، بل شرارةُ كابوسٍ التهم كلَّ ما تُحب. ذكرياتٌ تطعنها كلَّما أغمضت عينيها، لم يبقَ سوى الألم الذي يعصر قلبها، والحقيقة التي تتلاعب بها الظُّلُمات لكنها أقسمتْ في أعماقها: 'لن أظلَّ ضحيةً بعد اليوم...' شيءٌ ما ينمو في صدرها... شيءٌ أقسى من حزنها، وأشدُّ برودةً من خوفها.All Rights Reserved