♦️ عَباءة فاطِمة الزهراء تَتَسبب بإسلام ٨٠ يَهودي . رَويَ أنَّ عليًا إستقرض من يهودي شعيرًا فأستَرهنه شيئاً ، فَدفع إليه مَلاءة فاطِمة ( أي ؛ يعني الإزار أو العباءة ) رَهنا وَكانت من الصوف فَأدخلها اليهودي إلى داره وَوَضعها في غرفة ، فَلما كانت الليلة دخلت زَوجته الغرفة التي فيها المَلاءة بشغل ، فرأت نورًا ساطعًا في البيت أضاء به كله . فَأنصرفت لزوجها فأخبرته بأنها رَأت في ذلكَ البيت ضوءًا عظيمًا ، فَتعجبَ اليهودي زوجها وقد نسي أن في بيته مَلاءة فاطِمة ، فنهض مُسرعًا ودخل الغرفة ، فإذا ضياء الملاءة يَنشر شعاعها كأنه يشتعل من بدر منير يَلمع من قريب ، فَتعجب من ذلك فأمعن النظر في مَوضع المَلاءة فَعلم أن ذلكَ النور من ملاءة فاطمة ، فخرج اليهودي يعدو إلى أقربائه وزوجته تعدو إلى أقربائها ( أي ؛ أخبروا أقربائهم عن هذا النور ) فَأجتمع ثَمانون من اليهود فَرأوا ذلكَ فَأسلموا كُلهم . ببركة عباءة الزهراء ( سلام الله عليها ) - بحار الأنوار ، ج ٤٣ ، ص ٣٠ .