لم اعي انني مازلت عارية وانا اجلس القرفصاء ، الا بعدما شعرت بدفعات البرد القارس التي تسر بت بعنف الى رحمي ....
بألم نهضت وساقاي ترتعشان ،اتجهت عيني تبحث عنه لتجده مستلقي على يساره في السرير فاتحا فمه الذي يصدر شخير خافت ... كم من الوقت راقبته لم اذكر الا عندما جذبني بريق شضايا زجاجةحادة يلمع بحب وهو ينادي "يا ساذجة انا من سيريحك منه هلمي هلمي ..."
تقدمت اليها ، عيني تفاعلت مع بريقها في رغبة مبرحة لتلتقطها " تعالي يا حبيبتي تعالي فإما موتي او موته فالحياة لا تتسع لكلانا .....
يتبع ...
بقلمي نيزك(حقيقية)
في عالمٍ هادئ كانت تعيش حياةً بسي طة وسط عائلتها، لا يشوبها سوى أحلامها الرقيقة عن الحب والمستقبل. تلتقي بنظراته الحادة وملامحه القوية... الرجل الغامض الذي خطف أنفاسها من اللحظة الأولى. ما بدأ كنظرة عابرة تحوّل إلى قصة عشق ملتهبة.لكن الماضي يرفض أن يُدفن... ليحاول تمزيق سعادتها بخيوطٍ من التهديد والابتزاز، مستغلًا لحظا
هل سيتمكن من حماية ليلى من ظلال الماضي؟ أم سيحطم الهوس والمكائد أجمل ما جمعهما