عندما تنطفئ الشمعة

وقتُ بِجسدي لِيلامس التُّرَاب رُكْبتيّ بعْدما سَيطَر اَلبُكاءُ علىٰ مُقلتيّ، اِستبَدّ بي اليأْسَ والْحزْنَ بعْدما هَيمَن علىٰ طاقَتي لأصبِح هزِيلًا أَمَام قَبركِ.

أخذتُ أبْكي وسط شهقاتي وأنينِي دونَ أنْ تُخفِّفي أَلمِي كسَابِقِ أَيامِي، اِنْهمَرتْ الدُّموعُ مِدْرارًا لِتغْسل وَجهِي الشَّاحبَ إِثْر ألم فِراقكِ.

_كندا أرضُ الثلوجِ البيضاءِ، ينايرُ شهرُ البردِ القارصِ، شهد مأساةَ الحياةِ لزوجٍ عاشقٍ وقع ضحيةً لاكتئابٍ حادٍ، حزنٍ شديدٍ، حياةٍ يائسةٍ، لتنطفئ شمعتُه منتظةً شعلةَ الحياةِ؛ التي ستأتي لتضيئها وترجع السعادةَ لها كسالفِ أيامِها...

الرواية مكتوبة ولم تُعدل.
الكاتبة ومصممة الغلاف: ميّ خالد مليحة.
التصنيف: عاطفي، مأساوي وحزين، أمل.

¹⁷/𝒎𝒂𝒊 𝒎𝒆𝒍𝒊𝒉𝒂✍︎