صمت رهيب يملئ المكان...صمت لا يتناسب مع الموقف نهائياً إنها لحظة المواجهة بينهما أقترب عدة خطوات منها يردد من بين أنيابه: -بقا حتة عيلة زيك تضحك على الدكتور هاشم أباظة ؟! بقا أنا أستغليت غياب أخوكي و عملت عملتي ؟ و كمان كنت بوزع الخدم؟ و هي تقف ثابته كالوتد ... كالجبل لا يهزها أي ريح و ردت عليه: - أمال كنت فاكرني أيه يا دكتور ..عيلة بجد و هتعرف تضحك عليا ؟ إيه رأيك في الفيلم بتاعي ؟ كانت نظرتها كلها تحدي و بوقفتها قوة .. أشتملها بنظره من عينه ، تلك اللعينة ؛هي للأن تعجبه و بشدة حتى فعلتها التي كانت رد جهنمي على فعلته تروقه و بشدة . لاحت على زواية فهمه إبتسامة شيطانيه عابثة و قال بإعجاب واضح: - براڤو عليكي..خطة في منتهى الذكاء..عجبتني . نبرة صوته أرعبتها و زاد رعبها و هي تراه يلتف ليغلق الباب بالمفتاح الذي وصلها صوته ثم عاد يناظرها و هو يخلع معطف بذلته بتروي مخيف . فهتفت برعب تحاول مواراته : - أنت هتعمل أيه ؟ قفلت الباب ليه ؟و بتعمل إيه أنت بتقلع؟ -ايوه يا روحي مش خلاص إتجوزنا على سنة الله ورسوله..مش دي كانت خطتك ..مش ده إلي كنا بنحلم بيه و أنتي ببساطة سهلتهولي . فشلت في إخفاء رعبها بل إنه تفاقم خصوصاً و هي تسمعه يكمل : - و أنتي دلوقتي بقيتي مراتي خلاص و ف بيت أهلك .. ده كان حلم. إستدرات عيناها برعب و هي تراه جلعAll Rights Reserved