| مقتطف | : 《 و فجأة دون سابق إنذار وسط تلك المسبات و الصرخات ، تنزل أليخاندرا الدرج بخطوات متبعثرة سريعة ، يتبعها أليساندرو من الخلف ... كانت حالة أليخاندرا أشبه بحال الطير حين يُكسر بيضه ، كانت تبكي لدرجة بليغة ، و في نفس الوقت غاضبة ... فتصرخ من بعيد ... 》 انهض من كرسيك أيها القاتل الوقح ، هذا ليس وقت الإستمتاع بالقهوة ،فلتستمتع بقهوتك في الجحيم هذا وقت دفع ثمن فعلتك 《 تحمل أليخاندرا المسدس و توجهه نحوه 》 أليخاندرا : " على كل حال أيها الشيطان ، ستغادر أنت و عائلتك من هنا ، الفرق هو أنهم سيغادرون أحياءاً و ستغادر ميتا " تدور أحداث روايتنا في ألفين و ثمانية عشر طاهرة هي ذات شعر أحمر ، منحتها الحياة هدية "عذاب أبدي" بمناسبة ولادتها ، وضعتها أمها ثم انتقلت الأخيرة للرفيق الأعلى ، و كما يصيح كل وليد أثناء الإنجاب ، صاحت أليخاندرا البريئة ، لكن صاحت أضعاف ذلك ، بعدما أُزهقت روح والدها من طرف مجهول ، فقررت اليتيمة أن تضع حدا لحياة القاتل ، لكنها و بينما تحاول ذلك ، كان للقدر على ما يبدو كلام آخر ، انجرفت أليخاندرا لعالم مريع ، فالطاهرة لم تعد طاهرة ، و البريئة لم تعد بريئة ، و اليتيمة هي من أصبحت تجعل الآخرين أيتاما ... لتفهم عنوان روايتنا عليك معرفة الجانب الآخر ، لذا دعني آخذك نحو أول نفق مظلم لدينا
3 parts