قدري الغريب

كانت اية تعمل على بعض ملفات الذي طلب منها رمزي مراجعتها دخل عمر بهيئته الجذابه على عاده يرتدي بدلته بلون الكحلى و الذي برزت لون بشرته و جسمه الرياضي و لحيته جعلته اجمل و اكثر جذابيه عند مرور لذهاب داخل مكتبه رفع نظره تلاقت اعينهم و بين نظرات عتاب و اسف و حب و تدراك نفسه اسرع بدخول لمكتبه
اية لفت انتباها البنات الذي يجلسون بجانبها على مكاتبهم الخاصه ف هم مثلها تحت تدريب ايضا
نهى : شايفه مستر عمر كاريزما ازاى يخربيت جماله يا شيخه
نورا : ياختى متحلميش اوى كدا ، استحاله يُبص لحد فينا انتى مش شايفه فرق احنا شغلين عنده فى شركه
نهى : مالنا ان شاء الله ما احنا مهندسين بردو و ولاد ناس ، بكره تشوفي
اية الذي كانت تستمع لهم و تشطاط غضبا من هذه فتيات ملزقين دول عدمين كرامه قطع شوردها قدوم اسما
اسما : انسه اية ، عمر بيه مستنيكي فى مكتبه
اية فى سرها يادي نيله فى ايه تانى هيسمعني كلام زي حجر زي قلبه دا : تمام يا اسما انا جايه
اتجهت الى مكتبه و خبطت عليه و سمح لها بدخول
اية بملامح جامده و هادئه : نعم يا باشمهندس حضرتك طلبتني فى اي تأثير فى شغلى انهارده
عمر الذي حس بزعلها اتجه لها : اية انا اسف انا اخر مره كنت زودتها شويه بس مكنش قصدى
اية الذي خفق قلبها ف لاول مره ينطق اسمها بهذا شكل لا لحظه و كمان بيعتذر منها ما ا