نظرت الى انعكاس صورتها بالمرآة للمره المـئه في هذا اليوم تبتسم بسعاده ناظره بعيون دامعـه الي تألقها بـ ذالك الثوب الأبيض الذي ما طلاما حلمت طيله سنواتها الماضية بارتدائـه ،وهاهو قد تحقق الآن هذا الحِلمُ الضائع وكلها ما الا ساعات قليله تفصلها عن اكتمال تحقق الحلم الضائع كما كانت تُلقِبه ،حسنًا "عُنود "انتظري قليلا ً فـ انـكِ تنتظرني منذ أعوام لم تأتي علي بضعه ساعات قليله جدا بالنسبه للسنوات العده التي إنتظرتيهـا . كانت تُتردد تلك الكلمات بين ثنايا عقلها تخبرها بأن تتماسك لقد فات الكثير ما بقيا الا القليل ، أدمعـت عينيها وهي تتذكر،كم عانت كثيرا ،وكم مره بكـت ولم يشعر بها أحدٍ سوي ربها ،تزكرت أيضًا كم مره دعت ربها في كل سجده أن يجعلهُ من نصيبها وها هو قد استجاب الله لدُعَائها بعد عناء وأصبح من نصِيبها ،و أن في نهايه هذا اليوم سوف تكون في بيتـهِ . يا لها من سعاده بالغـه تَكاد تجعلُها تُلامس السماء من فرط السعادة التي تشعرُ بها الآن بعد تحقق حلم السنون ،تنهدت بإمتنـان تشكر ربها علي هذه النعمه العظيمه الذي مَنّ عليها بها ،وعلي مكافئتهُ لها بعد أن صبرت كثيرًا . #عُنود # لـ هاجر التركيAll Rights Reserved