غرق | oneshot ✓
  • Reads 572
  • Votes 65
  • Parts 4
  • Reads 572
  • Votes 65
  • Parts 4
Ongoing, First published Jun 17, 2023
بين لحظة و ثانية 
تجد نفسك بين أحضان البحر
تشعر بالموت يحاوطك من كل جانب 
الموت من البرودة 
الموت غرقًا 
الموت عن طريق إلتهام الأسماك لك 
حياتك بين يدي ربك 
روحك في أي لحظة من الممكن أن تقبض 
ملك الموت يقف و يشاهد من الذي سوف يأذن الله له ليقبض روحه 
و كل هذا بسبب قرار خاطئ في لحظة ضعف 
لحظة تتمني لو تعود لها من جديد حتي تعدل من قرارك المتهور 


غرق  |  oneshot  

دمتم بخير

راوية طه 🤎
All Rights Reserved
Sign up to add غرق | oneshot ✓ to your library and receive updates
or
#655دينية
Content Guidelines
You may also like
ثنائي القطب -قيد الكتابة-.  by AshyMohammed8
11 parts Ongoing
لمحت هالته فتجمّد جسدها، ألم يمل بعد! لقد رفضته العديد والعديد من المرات بعد فعلته وهو فقط يزداد تمسكًا بها! لمَ لا يفهم أنها كانت قد أعطته ثقتها وعندما حطّمها لم تستطع إعطاءها له ثانيةً! هي فقط تتمنى أن تكون رؤيته لها تخرج من عيادة لطبيب نفسي لها أثر، تتمنى أن يتركها، بقاءه بجانبها يزيدها معاناة فحسب.. يجعلها تشعر بمشاعر تمقتها.. يجعلها تتذكر كيف حطّم قلبها، ثم جاء بكل تبجح يطالبها بمسامحته والعودة له مجددًا.. هو لم يعي أنه حطم الجزء الذي تبقى من قلبها، مما يعني استحالة إصلاحه أبدًا. توقف أمامها يهتف بلهفة عندما وجدها تتخطاه لتذهب: "فقط أعطيني فرصة أخيرة فحسب، صدقيني لن أخذلكِ مجددًا!" ارتفع جانب شفتيها في شيء من السخرية وعيناها تنبض بالألم قبل أن تنبس بنبرة لا مبالية: "لمَ أشعر أني قد استمعت لهذا الحديث من قبل.. نعم نعم تذكرت! كنت تمطرني بتلك الكلمات بكل مرة تفعل لي بها شيء، وأنا كالغبية كنت أسامحك." زفرت بعمق قبل أن تتابع: "أنت لن تفهم ماذا حدث لي عندما..." ___________________________________ ©️جميع الحقوق محفوظة للكاتبة أشرقت فرحات. بدأت في: ٢٠٢٣/٤/١ انتهت في: تصميم الغلاف: أمينة محمد.
You may also like
Slide 1 of 10
«حـــــاء⁴» cover
مملكة سيراَنا cover
عشق الصعيدي  cover
هي و المجهول  cover
ثنائي القطب -قيد الكتابة-.  cover
نجمتي يا نجمتي cover
الـوردة السـوداء cover
النداء المظلم  cover
I'm not perfect  cover
عالم اللمبادا_ مكتمله _ cover

«حـــــاء⁴»

3 parts Complete

جرا ايه يا حمدي ماكنش كارت فكه اللي هيفرق ما بينا، وبعدين عايزة اكلم اختي الله!!" كهذا دار الحوار بين هذا الزوجان المتفقان بشدة حول كارت الفكة والتوأم "حمزة" و "حازم" يراقبان الحوار باستمتاع شديد " هتخلي برضو كارت فكة يفرق بينا يا سي حمودي؟؟" خرجت تلك الكلمات من "حياة" وهي تنكز ذاك الحمدي في كتفه بدلال، ليرد عليها الآخر بنبرة غلفها الهدوء معاتبًا ايها: " مـ هو برضو مينفعش الكلام ده يا...يا عيون سي حمودك" أنهى جملته بغمزة مشاكسة جاعلًا اياها تضحك بدلال "امك وابوك عندهم مراهقة متأخرة باين" كهذا قال "حازم" وهو مازال يحدق بهذا الثنائي بصدمة، ليرد عليه "حمزة" بتشنج متجاهلًا حديثه: "سي حمودي؟؟!!!" وقد كان هذا جزءًا ضئيلًا من جنون تلك العائلة، فـ استعدوا، لأن القادم ليس بالهيَّن أبدًا