عليّ أنْ أدوّنَ الآن كلّ شيء عنّي و عنكِ، لا وقت نضيعُهُ، فالصوتُ القادم من جهة الزمان يقترب، يكاد يملأ رأسي الطنينُ، يكاد ينشقّ في صدغي قمر انظري ها أنا ذا أكتبُ الجملةَ التاليةَ، انظري تلك التي أفلتَتْ هناكَ إنّها الآن تطيرُ، تبتعدُ، تصغرُ، ثمّ تتلاشى لكنْ إلى أين، إلى أين!!! :. بدت بتاريـخ : 2023/6/17All Rights Reserved