دفعني وكعت بكاع واني ابجي واشهك، بدا يتقرب مني وعيونه يجدحن نار واني ارجع لليورة من الخوف، نزل علية سحبني من شعري وقرب وجهه لوجهي احس انفاسه الحاره تضرب بوجهي، حجه وفززني بصوته الحاد بعصبيه وصوت عالي :- كالتلي بريئه بخوف وتوتر :- ايي وأللـه بريئه لسه ممكمله كلامي ضربني راشدي بقوه ولزمني من زندي وبدا يضرب بيه وكل ضربه تطلع روحي بيها، احس صوتي بدا يختفي من الصراخ بصوت متعوب:- عوفني حباب دفعني بكل قوته نضرب راسي بحايط تمددت بكاع من وجع جسمي وجسمي بدا ينزف دم من كل مكان شفته اخذ سجينه وطلع جداحه من جيبه واني اباوعله وارجف ضل يحمي بيها لحد مصارت حمراء من الحرارة تقرب عليه صرخت بأعلى صوت :- لاااا حباب وأللـه بريئه، عمممه تعالي ساعديني فدوه ضل مستمر يتقرب مني واني ادفع بي، لكل جبل ميتحرك رفع تشيرتي وطبعها علىٰ بطني صرخت بأعلى صوت من الوجع، واحس جلد بطني لزك ويه السجينه، هنا فقدت الوعي ومااحس باي شيء _______________ القصة "حـقيقـية" واقعيه وعراقية، من أحد أراضي العراق القصة تتكلم عن ثمانية بنات قساه عليهم الدهر واصبحن متذلات في حياتهم ولكل فتاة قصة مختلفة وغريبة عن الآخر، فاحد الفتيات تذهب لاحد البيوت الاقراباء وفي طريق العودة تلتقي بشخص كبير السن مقتول تأتي لمساعدة ولكن يحلف الحظ لها وتذهبAll Rights Reserved