ذهب باتجاه مدخل فيلته الغضب الذي يعتريه لو أخرج جزء منه لأحرق المكان بالكامل لذا سيتحاشي الوقوف أمامها لن يواجهها يكفى أن يترك لها هذه الصور لتراجع نفسها على الخطأ الذي إقترافته دون تدخل منه حتى لا تكرر مثل هذه التصرفات الغير لائقه،وبعدما كل ما قالته وإهانتها له نوي أن يغير كل استراتجية المعاملة بينهم سيعاقبها على كل ما قالته اليوم عقاب يدمي قلبها كما أدمت قلبه بلا رحمة ،ولن يسمح لقلبه الضعيف بالتدخل القادم كله عقله سيكون المتحكم الأول والأخير .
دخل الى غرفة المكتب بخطوات ثابتة يقبض على الصور الذي فى راحة يده ليفرغ جزء من غضبه الكامن به ،وصل إلي رأس مكتبه وإلتقط احد الأظرف الكبيرة لم يفكر برؤيتهم حتي ووضعهم به وأمسك القلم وكتب عليه بعض الكلمات .
القلم كان يتغيث بين أصابعه جعله يبخ عنوة سماًعوضا عن الحبر وخط مشدداً على كل حرف :
"كابوس حياتك القادم يرسل تحياته "
أغلقه بعناية وهو يطبق فاه ثم ضغط الزر الصغير على مكتبه لتأتي الخادمة على الفور ،أخبرها بجمود :
-الظرف دا تديه لست اللى فوق ،تديها هدوم جديده وتمشي عايز أرجع ما تكونش موجودة.