للرواية حساب خاص على انستقرام :m.Plakmine90
لكل رواية قالب يميزها... تنفرد بكاتبها... سردها... فكرتها... الخ...
_لكن اغلب الروايات ...تجعل من الرجل ذو طبع بارد وقاسي و احيانا... منحرف !!
تدخل فتاه الى حياته فتغير من سلوكه بحنانها... وجراتها... وطيبتها...
_ الا تمل ايها القارئ من التكرار !؟
_ لماذا لا نقلب الموازين سويا ؟
_نعم عزيزي القارئ انت تفكر فيما افكر !😈
روايه «الامير الضائع»... مع فكره جديده ستقلب الامور رأسا على عقب ...🙃😉
كيف ؟ من يدري ...
نلتقي واياكم في الفصول القادمه...💙😩
تاريخ بداية النشر 20_6_2023
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.